InnovestNews - رأي من الحراك

رأي من الحراك

الأحدث
بحث

في فرنسا الاختلاف في الرأي جريمة

تتعرض الفرنسية من أصول فلسطينية ريما حسن Rima Hassan الى حملة قذرة في بلد الجن و الملائكة لانها قالت بان منظمة المقاومة حماس لها كل الحق في مواجهة و محاربة المحتل الإسرائيلي و بان حق المقاومة هذا مكرس في القانون الدولي و لا خلاف حوله في كل المذاهب و الشرائع و الدساتير، و لم يشفع لها كونها عضوة في البرلمان الأوروبي تمثل حزب فرنسا الأبية، لم تعد فرنسا اليوم ديمقراطية و لا تقبل باختلاف الرأي و من اجل معاقبة ريما حسن طالبت بعض الأصوات من تيار اليمين تجريدها من جنسيتها. و تعرض ايضا قبل ايام الكاتب الصحفي الفرنسي جون ميشال أباتي Jean Michel Aphatie إلى حملة شرسة من طرف تيار من النخبة الفرنسية لانه قال بان فرنسا ارتكبت أبشع الجرائم في فترة احتلالها للجزائر، مع العلم ان قضية جرائم فرنسا في الجزائر و التعذيب و استعمال النابالم و التهجير القسري هي مسلمات عند الشعب الجزائري و لكنها محرمات او تابوهات في فرنسا اليوم. يمكن اضافة إلى قائمة "اهداف" تيار اليمين الاكاديمي المختص في تاريخ الجزائر بن يامين ستورا Benjamin Stora الذي طلب من الرئيس ايمانويل ماكرون اعادة النظر في اعترافه بسيادة المغرب على الصحراء الغربية لان هذا الاعتراف لا يستند الى اساس قانوني و لانه يضر بالعلاقات مع الجزائر، و لم تتأخر أبواق العنصرية الصهيونية إلى توجيه انتقادات لاذعة إلى ستورا لانه سبح ضد التيار.هذا هو حال فرنسا اليوم، ممنوع الدفاع فيها عن القضايا العادلة مثل القضية الفلسطينية او الصحراوية و ممنوع ان تكون لك فيها وجهة نظر مختلفة عن وجهة نظر الاعلام الرسمي المسيطر على المشهد و من يرتكب هذه الجرائم يجلد و يشنق على المباشر في البلاتوهات التلفزيونية. احمد العلوي

? Entrevue ou garde à vue

Le Bureau Ovale de la Maison Blanche a du sûrement être la scène de réunions agitées, mais le clash du 28 février restera dans les annales mondiales de la politique. Alors qu’il était venu finaliser l’accord sur l’exploitation des terres rares de son pays, Volodymyr Zelensky a du quitter la Maison Blanche précocement. Alors que l’entrevue avait assez bien commencé entre Trump et Zelensky, la tension est vite montée. Ce sera JD Vance, le vice président, qui allumera la mèche en reprochant publiquement au Président Ukrainien son ingratitude et son manque de respect aux Américains. Puis à Donald Trump d’embrayer, de menacer et d’accuser Zelensky de “ vouloir jouer avec la troisième guerre mondiale.” Parfaitement synchronisés Trump et Vance dresseront méthodiquement le pugilat. La première question qui nous vient à l’esprit est: pourquoi Zelensky est il venu tout seul? La présence de son ministre des affaires Étrangères, ou d’un proche conseiller aurait pu contribuer à abaisser la tension. D’ailleurs, l’ascendant du nombre, coté Américain, a joué en la défaveur d’un Zelensky qui s’est trouvé totalement isolé et acculé en terre inconnue. Ajoutons à cela un degré d’impréparation très palpable: la partie était très difficile à gagner pour l’Ukrainien. En fin de compte, il y avait trop d’anormalité dans cette entrevue. Les invectives de Trump mêlées à une grande dose de ressentiment envers le leader Ukrainien ont plombé la discussion, le ton agressif de Zelensky et son manque de confiance l’ont définitivement fragilisé et les attaques répétées de Vance ont littéralement mis le feu aux poudres. Trump écourta la rencontre. Le président Ukrainien fut prié de quitter la Maison Blanche. Personne ne l’a raccompagné. H في anane Larbi

المتسول يبقى دائما متسولا!

لماذا اهان ترمب زيلنسكي؟ و لماذا ما حدث للرئيس الاوكراني يمكن ان يتكرر مع غيره؟ لا يمكن ان ترقى الى مصاف الدول المحترمة إذا كنت تتلقى مساعدات مالية من دول او منظمات من اجل تسيير شؤون بلادك، في عالم العلاقات الدولية اليد العليا دائما اقوى من اليد السفلى و المتسول يعامل دائما على انه متسول، فدون مال و سلاح و إعلام الغرب، ما كان لرئيس أوكرانيا ان يقدم على استفزاز روسيا و يدخل معها في حرب لا يقدر عليها، و لكنه كان العبد المأمور المسلوب الارادة لا يقوى على قول كلمة لا، او يرفض طلب الممول ف "من انفق اشرف". "غلبة الدين و قهر الرجال" هو بالضبط ما حدث امس للرئيس الاوكراني زيلنسكي الذي تعرض إلى اهانة ما بعدها اهانة امام كاميرات العالم من طرف دونالد ترمب و نائبه جيه دي فانس حيث وجها له كلاما قاسيا مثل "دون امريكا كنت ستخسر الحرب في ظرف أسبوعين" و "كان عليك ان تشكر امريكا" و "انت لا تملك اوراقا في يدك"…كلام لا يعقل ان يوجه إلى رئيس دولة امام الاعلام و مباشرة بعد ذلك امر ترمب بطرد زيلنسكي من البيت الأبيض و تم طرده شر طرده. ان ما حدث لزعيم اوكرانيا يمكن ان يتكرر في الدول التي تعيش بالمساعدات الاجنبية و تبني ميزانياتها على اساس ما تتلقاه من صدقات خارجية لا يتردد من منحها على إبطالها بالمن و الاذى و استعمالها في لي ذراع من يتلقاها، ما حدث للرئيس زيلنسكي يحدث كل يوم للدول التي تتسول و تتلقى الصدقات، و الفرق الوحيد هو ان فضيحة الاوكراني كانت امام الاعلام اما فضيحة الزعماء الآخرين فخلف الستار.احمد العلوي

فرنسا ليست أولوية الجزائر

اولوية الاولويات عندنا اليوم هي بناء اقتصاد خارج قطاع المحروقات لضمان مناصب شغل بالملايين و مداخيل بالمليارات، هذا امر مستعجل جدا و لا وقت لدينا (اقصد النخبة في الجزائر) نخصصه لهذيان فرنسا و قياداتها السياسية التي اتخذت من الجزائر ورقة انتخابية تسعى لتحقيق من خلالها هدفين: صرف نظر الفرنسيين عن فشل الرئيس ايمانويل ماكرون على كل الأصعدة و مديونية فرنسا التي تجاوزت 3200 مليار يورو وجه من وجوه هذا الاخفاق. ان غضب الشارع الفرنسي حقيقة ملموسة و انتشار مظاهر الفقر و البؤس في فرنسا واقع ملموس، لذلك تحاول الحكومة الفرنسية صرف نظر الناس عن إخفاقاتها بالتوجه الى عدو خارجي و في هذه الحالة اختارت فرنسا ان يكون عدوها الجزائر. اما الهدف الثاني من استعمال ورقة الجزائر من طرف رجالات السياسة في فرنسا هو هدف انتخابي صرف، اليمين و اليمين المتطرف و الوسط و اليسار و اليسار المتطرف كل هذه التيارات على اختلاف طرحها تعتبر الجزائر شأنا داخليا فرنسيا و تستعمل ورقة الجزائر من اجل كسب الأصوات في المعارك الانتخابية. فما دخل الجزائر مثلا في دخول الجمهورية الفرنسية الخامسة في الحيط و ما دخل الجزائر في الفوضى الحزبية في فرنسا؟ و ما دخل الجزائر في اخفاق الدولة الفرنسية في تسيير شؤون المواطن الفرنسي؟ هذا شأن فرنسي داخلي و لا دخل لنا في الجزائر فيه و نحن لسنا من انصار اكسافي درينكور Xavier Driencourt سفير فرنسا السابق في الجزائر الذي يعتقد بان "الجزائر شأن فرنسي داخلي"نحن لا نعتقد في الجزائر ان فرنسا شأن داخلي جزائري بل نعتقد ان الدولة الجزائرية لا تتدخل في شؤون الدول و لا تقبل ان تتدخل الدول في شؤونها الداخلية. ان رد الدولة الجزائرية على استفزازات و سوء ادب فرنسا كان هادئا صائبا كافيا و لا تحتاج الحكومة الجزائرية ان تبذل جهدا اضافيا و لا ان تضيع وقتها الثمين في مواجهة فرنسا، بل لا بد من تركيز كل الجهد و كل الوقت على الجانب الاقتصادي والاجتماعي من اجل تحسين يوميات المواطن الجزائري، هذه هي أولويتنا و لا مكان لفرنسا في قائمة أولوياتنا و تجاهل فرنسا خير ستين مرة من الاهتمام بها و اعطائها حجما يتجاوز حجمها الحقيقي، فرنسا اليوم دولة في مؤخرة الدول الأوروبية اقتصاديا و علميا و عسكريا، و لكن هذا شأن فرنسي لا يهمنا لا من بعيد و لا من قريب. احمد العلوي

دبلوماسية دون "زرناجية" او "قرقابو"

عندما نقول بان الدبلوماسية الجزائرية تعمل في صمت و تحقق اهدافها دون حاجة إلى "قرقابو" او "زرناجية"، فهذا ليس مجرد بروباغندا او شوفينية ضيقة بل حقيقة ملموسة و من لا يصدقنا نسرد له بعض الأمثلة: خروج دول مثل مالي و نيجر و بوركينافاسو عن الخط و الانقلاب على الجزائر لحاجة في نفس يعقوب (يعقوب هنا ليس بالمفهوم المجازي) لم تقابله الدولة الجزائرية بالمثل و لم تهدد الجزائر القوية هذه الدول الضعيفة بل فضلت العمل خلف الستار و في الكواليس و استعملت الدبلوماسية بدل الكلاشينكوف كما فعلت فرنسا مثلا، و كانت الجزائر محقة في انتهاج هذه المقاربة التي بدأت تعطي ثمارها بعد ان راجعت هذه الدول الثلاث مواقفها المعادية و صححت الخطأ بعد ان اقتنعت انه من مصلحتها و مصلحة شعوبها ان تقيم علاقات جيدة مع الجزائر و ليس العكس. نفس الكلام يمكن ان يقال بالنسبة لاسبانيا التي ذهبت بعيدا في سوء الادب و الاستفزاز بخيانتها للشعب الصحراوي و اعترافها بسيادة الاحتلال المغربي على الصحراء الغربية و رغم كل ذلك لم تنقض الجزائر العهود و لا العقود و استمرت مثلا في تزويد اسبانيا بالغاز لان العقد هو شريعة المتعاقدين و بعد حوالي سنتين من النفور عادت إسبانيا إلى رشدها و طلبت (الطلب من إسبانيا) من الجزائر التطبيع فوجدت الباب مفتوحا و كل هذا ما كان ليكون دون دبلوماسية محترفة فعالة لا تهتم بالشكل بقدر ما يهمها المضمون. يمكن ايضا ذكر الانتصار الأخير في أديس أبابا عاصمة أثيوبيا و مقر الاتحاد الأوروبي اين استطاعت الجزائر ان تفوز بمقعد استراتيجي سيفتح لها أبوابا جديدة في المحافل الدولية و شكل هذا الانتصار صعقة لجار السوء الذي استثمر ملايين الدولارات لشراء الذمم لكنه لم يفلح. يمكن ايضا ذكر الدور البارز و المحترم الذي لعبته الدبلوماسية الجزائرية عندما ترأست مجلس الأمن الدولي في جانفي 2025 و ذلك باعتراف الدول الخمسة في مجلس الأمن التي أشادت باحترافية الدبلوماسية الجزائرية. في عالم فقد توازنه و اختار منطق القوة على منطق الحق، تبقى الدبلوماسية الجزائرية بوصلة لمن يريد ان يسير خلف المبدأ و القانون و لهذا السبب يقدر الشعب الجزائري دبلوماسيته و يحترم رجالاتها من احمد عطاف و عمار بن جامع و صبري بوقادوم و غيرهم كثر. احمد العلوي