InnovestNews - المغرب و كذبة الشعب ضد التطبيع

المغرب و كذبة الشعب ضد التطبيع

منذ 5 أشهر|رأي من الحراك




 

لماذا لا يجب تصديق الشارع المغربي في انتفاضته ضد التطبيع مع إسرائيل؟ و لماذا يجب اعتبار هذه المناهضة الشعبية المفتعلة ضد بن يامين ناتنياهو و اتباعه مسرحية سخيفة لا يصدقها حتى من كتب السيناريو بالنظر إلى انعدام حدوث اية نتائج ملموسة على ارض الواقع لان المخزن يستطيع ان يكون مساندا للملك و مناهضا له في نفس الوقت لان اللعاب في المغرب حميدة و الرشام حميدة، هذا كل ما في الأمر. لو كانت المعارضة ضد إسرائيل في المغرب حقيقية و قوية لما استطاع المخزن ان يستمر في سياسة التطبيع.

ان زيارة وزيرة صهيونية إلى مراكش قبل يومين بدعوة "كريمة" من المخزن في عز الأزمة في فلسطين لم تواجه في واقع الأمر معارضة كبيرة في الشارع المغربي و لم تتجاوز هذه المعارضة الصورية عتبة المحسنات البديعية و الشعارات الفارغة لهذا لم يتغير المشهد و بقيت الحميمية تطبع العلاقة بين المغرب و إسرائيل.

لا توجد معارضة ضد التطبيع في المغرب و لا توجد رغبة شعبية لقطع العلاقة مع الكيان، ان كل ما هنالك هو كذبة اسمها "الشعب ضد التطبيع" أنتجها المخزن بايعاز صهيوني و انطلت هذه الكذبة على جزء من الرأي العام الجزائري و العربي.

احمد العلوي



 

لماذا لا يجب تصديق الشارع المغربي في انتفاضته ضد التطبيع مع إسرائيل؟ و لماذا يجب اعتبار هذه المناهضة الشعبية المفتعلة ضد بن يامين ناتنياهو و اتباعه مسرحية سخيفة لا يصدقها حتى من كتب السيناريو بالنظر إلى انعدام حدوث اية نتائج ملموسة على ارض الواقع لان المخزن يستطيع ان يكون مساندا للملك و مناهضا له في نفس الوقت لان اللعاب في المغرب حميدة و الرشام حميدة، هذا كل ما في الأمر. لو كانت المعارضة ضد إسرائيل في المغرب حقيقية و قوية لما استطاع المخزن ان يستمر في سياسة التطبيع.

ان زيارة وزيرة صهيونية إلى مراكش قبل يومين بدعوة "كريمة" من المخزن في عز الأزمة في فلسطين لم تواجه في واقع الأمر معارضة كبيرة في الشارع المغربي و لم تتجاوز هذه المعارضة الصورية عتبة المحسنات البديعية و الشعارات الفارغة لهذا لم يتغير المشهد و بقيت الحميمية تطبع العلاقة بين المغرب و إسرائيل.

لا توجد معارضة ضد التطبيع في المغرب و لا توجد رغبة شعبية لقطع العلاقة مع الكيان، ان كل ما هنالك هو كذبة اسمها "الشعب ضد التطبيع" أنتجها المخزن بايعاز صهيوني و انطلت هذه الكذبة على جزء من الرأي العام الجزائري و العربي.

احمد العلوي

تاريخ Feb 19, 2025