في مثل هذا اليوم من سنة 1957 اغتالت فرنسا قطب الثورة الجزائرية و رمزها و حكيمها سي العربي بن مهيدي صاحب الابتسامة الأسطورية، و حاول الجيش الفرنسي و جهاز استخباراته عبثا الترويج لرواية انتحار البطل الجزائري و لكن ليس بن مهيدي المؤمن التقي من ينتحر و اعترفت شخصيات فرنسية و منها السفاح اوسراس ضابط في جيش المجرمين في 2001 بانه هو من عذب و سفك دمه الطاهرة.
ما يهم اليوم من استذكار استشهاد سي العربي هو ان تستمر الامة الجزائرية في تحقيق هدف الشهيد في بناء دولة مستقلة سيادية غير تابعة قوية اقتصاديا و معتزة بتراثها الحضاري و الديني منفتحة على العالم دون عقدة تتعامل مع الدول بندية و انفة.
احمد العلوي
في مثل هذا اليوم من سنة 1957 اغتالت فرنسا قطب الثورة الجزائرية و رمزها و حكيمها سي العربي بن مهيدي صاحب الابتسامة الأسطورية، و حاول الجيش الفرنسي و جهاز استخباراته عبثا الترويج لرواية انتحار البطل الجزائري و لكن ليس بن مهيدي المؤمن التقي من ينتحر و اعترفت شخصيات فرنسية و منها السفاح اوسراس ضابط في جيش المجرمين في 2001 بانه هو من عذب و سفك دمه الطاهرة.
ما يهم اليوم من استذكار استشهاد سي العربي هو ان تستمر الامة الجزائرية في تحقيق هدف الشهيد في بناء دولة مستقلة سيادية غير تابعة قوية اقتصاديا و معتزة بتراثها الحضاري و الديني منفتحة على العالم دون عقدة تتعامل مع الدول بندية و انفة.
احمد العلوي