InnovestNews - روبرتاج
الأحدث
بحث

فلسطين اخطر بلد في العالم على حياة الصحفيين

تُصدر مراسلون بلا حدود تقريرها السنوي لحصيلة الصحفيين المحتجزين والقتلى والرهائن والمفقودين عبر العالم خلال عام 2024، والذي شهد زيادة مقلقة في وتيرة الهجمات على الصحفيين، لا سيما في مناطق النزاع، حيث سقط نصف الصحفيين القتلى المبلغ عنهم في الأشهر الاثني عشر الماضية، التي كانت خلالها غزة أخطر منطقة على حياة الصحفيين في العالم، علماً أنها وقفت شاهدة على سقوط أكبر عدد من الصحفيين القتلى الذين لقوا حتفهم أثناء قيامهم بعملهم في السنوات الخمس الأخيرة. ذلك أن الجيش الإسرائيلي قَتل أكثر من 145 صحفياً منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، من بينهم 35 على الأقل إما استُهدفوا أو لقوا مصرعهم بسبب طبيعة عملهم الإعلامي. كما يقبع حالياً 550 صحفياً في مختلف سجون العالم، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 7% مقارنة مع حصيلة العام المنصرم، علماً أن أعمال العنف هذه غالباً ما تقف خلفها حكومات دول أو جماعات مسلحة أمام إفلات تام من العقاب، وهو ما يستوجب تضافر كل الجهود لتصحيح الوضع على وجه السرعة، إذ تحث مراسلون بلا حدود كافة الأطراف المعنية على اتخاذ تدابير عاجلة لحماية الصحفيين والصحافة.الصحفيون لا يموتون، بل يُقتلون؛ كما أنهم لا يقبعون خلف القضبان من تلقاء أنفسهم، بل إن الأنظمة هي التي تزج بهم في السجون؛ أضف إلى ذلك أنهم لا يختفون هكذا بدون سبب، بل إنهم يُختطفون. وهذه كلها جرائم تنتهك القانون الدولي، ومع ذلك فإنها غالباً ما تمر دون عقاب، علماً أنها غالباً ما تقف خلفها حكومات دول أو جماعات مسلحة. ولذا يجب ألا نظل مكتوفي الأيدي، إذ لا بد أن نُذكِّر أنفسنا، كمواطنين، بأن الصحفيين يفقدون أرواحهم في سبيل إبلاغنا بما يجري من أحداث هنا وهناك. علينا أن نواصل تعداد الضحايا وذكر أسمائهم والتنديد بالجرائم المرتكبة بحقهم والتحقيق فيها والتحري بشأنها، إحقاقاً للحق وانتصاراً للعدالة، إذ لا يمكن الاستسلام للأمر الواقع. فحماية مَن يخبروننا بالأحداث الجارية إنما هي حماية للحقيقة بحد ذاتهارقم قياسي: مقتل 54 صحفياً، 31 منهم في مناطق النزاعشهد العالم - منذ سنة 2020 - أعلى حصيلة للصحفيين القتلى الذين لقوا حتفهم بسبب تغطيتهم للأحداث الجارية في مناطق النزاع (57.4%)، سواء تعلق الأمر ببلدان الشرق الأوسط كالعراق والسودان على سبيل المثال، أو بدول أخرى مثل بورما وأوكرانيا.غزة: أخطر منطقة على حياة الصحفيين في العالمخلال عام 2024، كان قطاع غزة ميداناً لسقوط نحو ثلث صحفيي العالم الذين قُتلوا أثناء ممارسة نشاطهم الإعلامي، بحسب المعلومات المتوفرة لدى منظمة مراسلون بلا حدود حتى الآن، حيث لقوا حتفهم على يد الجيش الإسرائيلي.تظل فلسطين أخطر بلد في العالم على حياة الصحفيين، إذ لا تزال حصيلة القتلى في هذا البلد أعلى مما سُجل في أي بلد آخر على مدى السنوات الخمس الماضية، حيث شهد مقتل أكثر من 145 صحفياً منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، من بينهم 35 على الأقل إما استُهدفوا أو قُتلوا أثناء قيامهم بعملهم، حسب المعلومات المتوفرة لدينا. تُواصل مراسلون بلا حدود التحقيق في مقتل الصحفيين للتنديد باستهدافهم عمداً، حيث رَفعت المنظمة أربع شكاوى إلى المحكمة الجنائية الدولية بشأن جرائم الحرب التي ارتكبتها إسرائيل بحق الفاعلين الإعلاميين.آسيا: ثاني أخطر منطقة على حياة الصحفييننظراً للعدد الكبير من الصحفيين الذين سقطوا في باكستان (7) وفي بنغلاديش (5) خلال المظاهرات التي عمَّت البلاد، شهدت آسيا أكبر عدد من القتلى في صفوف الفاعلين الإعلاميين خلال عام 2024.زيادة في أعداد الصحفيين المحتجزينيُعزى تفاقم عدد الصحفيين المحتجزين خلال عام 2024 (7.2%) إلى موجة الاعتقالات الجديدة المسجلة تحديداً في كل من روسيا (+8) وإسرائيل (+17). إسرائيل تُصبح ثالث أكبر سجن للصحفيين في العالمإسرائيل هي الدولة التي احتجزت أكبر عدد من الصحفيين منذ شهر أكتوبر/تشرين الأول 2023، الذي تزامن مع اندلاع الحرب في قطاع غزة، لتُصبح بذلك ثالث أكبر سجن للصحفيين في العالم.تمركُز الصحفيين المحتَجَزين في أربع دوليتركز نحو نصف صحفيي العالم المحتَجَزين في أربعة من أكبر السجون على الصعيد الدولي، وهي الصين (التي تحتجز سلطاتها ما لا يقل عن 124 فاعلاً إعلامياً، من بينهم 11 في هونغ كونغ) وبورما (61) وإسرائيل (41) وبيلاروسيا (40).250 عاماً في السجن: مجموع العقوبات السالبة لحرية الصحفيين يُعد السجن أداة من أدوات القمع، لا سيما في سياق الحرب التي تشنها روسيا في أوكرانيا وإسرائيل في غزة، علماً أن روسيا (38) تستخدم سجونها لقمع الأصوات المستقلة الروسية والأوكرانية على حد سواء.70% من الصحفيين الرهائن يتركزون في سوريابعد مرور عشر سنوات على اختطاف هؤلاء الرهائن خلال الحرب، على أيدي عناصر الدولة الإسلامية في أغلب الحالات، لا يزال من الصعب للغاية، بل وربما من المستحيل تقريباً، الحصول على معلومات من شأنها أن تدل على مصيرهم. غير أن سقوط نظام بشار الأسد قد يفتح نافذة أمل لمهنة الصحافة وأهلها.اليمن: البلد الوحيد الذي شهد اختطاف رهائن جدد خلال عام 2024من بين الصحفيين الـ 55 الذين يُعتبرون حالياً في عداد الرهائن بمختلف أنحاء العالم، شهد اليمن اختطاف اثنين على أيدي الحوثيين خلال عام 2024.مالي: البلد الوحيد الذي شهد اختطاف رهائن جدد خلال عام 2023في 7 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، أقدمت جماعة مسلحة على اختطاف كل من مدير إذاعة كوتون إف إم، ساليك أغ جيدو، وزميله المذيع مصطفى كوني، علماً أن قيمة الفدية المطلوبة تبلغ 4 ملايين فرنك أفريقي (حوالي 6150 يورو).نحو 100 صحفي مازالوا مفقودين في 34 دولة حول العالماختفى أكثر من ربعهم خلال السنوات العشر الماضية.28 مفقوداً خلال العقد الماضيفي كل من المكسيك (5) وسوريا (3) ومالي (3) وجمهورية الكونغو الديمقراطية (2) وفلسطين (2) والعراق (2).45% من الصحفيين المفقودين هم ضحايا الاختفاء القسريغالباً ما تُعزى حالات الاختفاء إلى الحكومات الاستبدادية أو المتقاعسة عن مسؤولياتها، مما يؤكد على الحاجة المُلحة لتعزيز تدابير حماية الصحفيين وضرورة مكافحة الإفلات من العقاب. ومن هذا المنطلق، تدعو مراسلون بلا حدود الدول إلى التصديق على الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2006، بينما لم تصادق عليها سوى 75 دولة حتى الآن.المكسيك تتصدر قائمة البلدان حيث يوجد صحفيون في عداد المفقودينيتركَّز في هذا البلد ما يزيد عن 30% من المختفين.سُجلت أربع حالات اختفاء قسري جديدة في كل من بوركينا فاسو ونيكاراغوا وروسيا وسوريا خلال عام 2024المصدر : موقع مراسلون بلاحدود

يحيى بن مبروك، مسيرة فنية حافلة في خدمة القضية الوطنية والثقافة الجزائرية

تحل غدا الأربعاء الذكرى ال 20 لرحيل الممثل المبدع يحي بن مبروك، المعروف ب "لابرانتي"، بعد مسيرة حافلة بالنضال ضد المستعمر وبالعطاء والإنجازات في المسرح والسينما والتلفزيون، خلدت اسمه في تاريخ الفن الجزائري.ولد بن مبروك بالعاصمة في 30 مارس 1928 وكان أول لقاء له مع الجمهور من خلال الركح حيث كان صعوده لأول مرة على الخشبة في 1940 صدفة بعد أن استنجد به المسرحي والمكون مصطفى كاتب، المسؤول الأول عن فرقة المسرح الجزائري آنذاك، لتعويض ممثل شاب.والجزائر تحتفي بالذكرى ال 70 لاندلاع الثورة التحريرية، فإنه من المهم بمكان إبراز المسار النضالي لبن مبروك، فقد وقع الفنان في 1956 ضحية هجوم لمتطرفين فرنسيين ما اضطره للابتعاد عن المسرح لسنتين ليعود بعدها في 1958 كعضو مؤسس للفرقة الفنية لجبهة التحرير الوطني بقيادة مصطفى كاتب.لقد دافعت هذه الفرقة، التي تأسست بتونس في 1958، عن القضية الجزائرية فكانت خير سفير لجبهة التحرير الوطني وللقضية الجزائرية بالخارج، إذ جمعت في صفوفها كوكبة من الفنانين والمبدعين في شتى المجالات الفنية والفكرية وقدمت عروضها بمختلف عواصم العالم.بعد الاستقلال، كان للمرحوم حضور بارز بالمسرح الوطني الجزائري إذ كان لا يكاد ينتهي من مسرحية حتى يشرع في أخرى، وقد كانت البداية مع "حسان طيرو" (1963) ليشارك بعدها في "ممثل رغما عنه" و"وردة حمراء لي" و"الغولة" وكذا "ما ينفع غير الصح" و"السلطان الحاير".ومثل الراحل أيضا في "البوابون" (1970) رفقة عدد كبير من نجوم المسرح الجزائري ككلثوم وعلال المحب وسيد علي كويرات ورويشد و فتيحة بربار، وبعدها بسنتين، جسد على الركح أيضا عمل كاتب ياسين "الرجل ذو النعل المطاطي"، ليتواصل عطاؤه بالمسرح إلى غاية 1983 لما مثل في "جحا باع حماره".يعتبر بن مبروك من الوجوه الأكثر بروزا في المسرح الوطني الجزائري بعد الاستقلال إلى جانب كلثوم وفريدة صابونجي ومصطفى كاتب وسيد علي كويرات ونورية والعديد من الأسماء الأخرى، وقد شارك تقريبا في كل التظاهرات المسرحية الوطنية إضافة إلى مشاركاته في مهرجانات بتونس.وكانت الانطلاقة السينمائية والتلفزيونية لبن مبروك في 1967 لما كون مع حاج عبد الرحمان، المعروف فنيا ب "المفتش الطاهر" (لانسبكتور)، ثنائيا ناجحا في سلسلة أفلام فكاهية عرفت بسلسلة "المفتش الطاهر" جعلت منهما الثنائي الكوميدي الأكثر شهرة في تاريخ الفن الجزائري.ومن أشهر الأعمال التي أداها هذا الثنائي "المفتش الطاهر" (1967) و"عطلة المفتش الطاهر" (1972) لموسى حداد الذي حقق نجاحا باهرا، وكذا "المفتش الطاهر يسجل الهدف" (1975) و"القط" (1978) وغيرها من الأفلام التي أدى فيها وببراعة دور مساعد المفتش "لابرانتي" بشخصيته الفكاهية العفوية.كما شارك بن مبروك في أعمال أخرى على غرار الفيلم التاريخي "وقائع سنين الجمر" (1975) لمحمد لخضر حمينة، الحائز على سعفة ذهبية من مهرجان كان السينمائي في 1975، والذي يحكي عن المعاناة التي عاشها الجزائريون اجتماعيا واقتصاديا وثقافيا بسبب الاحتلال الفرنسي في أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي.وكان "لابرانتي" قد انسحب كليا تقريبا من الساحة الفنية بعد وفاة رفيق دربه حاج عبد الرحمان في 1981 إذ لم يعد إلى السينما إلا من خلال فيلم "الطاكسي المخفي" (1989) لبن اعمر بختي والذي حقق نجاحا جماهيريا كبيرا ومازال يعتبر إلى اليوم من أروع الأفلام الكوميدية في تاريخ السينما والتلفزيون الجزائري.وفي التسعينيات، شارك الراحل أيضا في عدد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية من بينها "شاب" (1991) لرشيد بوشارب و"الحافلة تسير" (1993) و"عطلة لابرانتي" (1999). توفي يحي بن مبروك في 9 أكتوبر 2004 عن عمر ناهز 76 عاما.القسم الثقافي

سوناطراك: الجزائر و ليبيا يوقعان على إتفاقيات للتنقيب عن النفط

سوناطراك: الجزائر و ليبيا يوقعان إتفاقيات للتنقيب عن النفط

التجارة الإلكترونية تفك العزلة عن المرأة الريفية وتفتح لها باب الرزق.

لم يعد مجال الإقتصاد الرقمي في الجزائر حكرا على فئة الشباب و المثقفين من اصحاب الشهادات وكبار التجار فقط، اليوم حتى الاشخاص البسطاء  المعزولين و البعيدين كل البعد عن مجال الرقمنة اقتحموا عالم التجارة الإلكترونية... سائقوا سيارات الآجرة  أصحاب الحرف و المهن الحرة، وحتى رعاة الأغنام والفلاحون، الجميع اليوم اصبح يملك صفحة على الأقل على احد وسائط التواصل الاجتماعي لعرض خدماته والترويج لمنتوجاته.المرأة الريفية كانت الأوفر حظا بين كل هؤلاء، نظرا للظروف و المحيط الذي تقطن به، وذهنية المجتمع الريفي التي جعلتها  تعاني من العزلة و التهميش، بالإضافة إلى بعد المسافات عن المدن و الاسواق و نقص وسائل النقل،  وكذا الذهنية الزوج أو الأسرة الرافضة لفكرة خروج المرأة للعمل.كل هذه الأمور جعلت المرأة الريفية تجد في  التجارة الإلكترونية سبيلها الوحيد لفتح باب الرزق على نفسها، و الخروج من قوقعة العزلة و التهميش للتواصل مع العالم الخارجي، عن طريق اطلاق مشاريعها الخاصة وإنشاء متاجرها الإلكترونية من المنزل و الترويج عبر منصات و وسائل التواصل الاجتماعي التجارية، مستغلة في ذلك التقدم الكبير الذي أحرزته الجزائر في مجال الرقمنة."(البوفجوخ) التڨرتي على موائد أرقى  المطاعم بالعاصمة" "زيانشي حبيبة" أربعينية من  ولاية "تڨرت"  تقطن بقرية "اولاد بلمو" تروي تجربتها مع التجارة الإلكترونية "للحراك الإخباري".. بدأت قصتي مع التجارة الالكترونية، بعد وفاة زوجي، بقيت دون اي مصدر رزق عدا ما يجود به علي بعض المحسنين، الحاجة دفعت بي الى صنع سلطة الفلفل المصبرة او ما يعرف عندنا ب "البوفجوخ" و بيعها للأقارب والجيران.و كان ابني الأكبر  يتسلى بنشر بعض المقاطع لي في حسابه على منصة " تيك توك" اثناء عملية تحظيري و تقطيعي للفلفل، هذه المقاطع ساعدتني  في تلقي عدة طلبيات، و لكن لم استطع تلبيتها كلها بسبب بعد المكان، وبعد ملاحظتي لكمية العروض التي كنت اتلقاها في اليوم الواحد، قررت البحث عن حل مناسب لتغطيتها و توسيع نشاطي، هنا كانت انطلاقتي، أنشأت صفحة على "فايسبوك"و "تيك توك" اسميتها "بوفجوخ حبيبة التڨرتي"  و تعاقدت مع عدة شركات توصيل لتسليم الطلبيات، و قمت بتفعيل بطاقتي البنكية لتسهيل عملية الدفع على زبائني خاصة و انني اصبحت اتعامل مع أرقى المطاعم بالمدن الكبرى و اتلقى طلبيات ضخمة. اليوم لدي  ورشتي الصغيرة بمنزلي، لصناعة "البوفجوخ" تعمل بيها حوال 12 امراة  من الأقارب والجيران، تنتج يوميا حوال 100 كغ من "البوفجوخ" أقوم بتسويقها كلها عبر شركات التوصيل إلى أرقى المطاعم والفنادق عبر عديد الولايات، وأغلب زبائني من صفحتي على التيك توك والفايسبوك.  "أمهات وربات بيوت يدرّن رؤوس أموال ضخمة من منازلهنّ."قوادري حنان" ثلاثينية من ولاية خنشلة بقرية "الشبلة" لم يسعفها الحظ لمواصلة دراستها، اليوم هي صاحبة متجر إلكتروني "Hanan fachino" برأس مال يتجاوز 300 مليون دج، تقول " حنان" كل شيء تم إلكترونيا، انشاء المتجر، الدفع، شراء السلع وبيعها، التعامل مع شركات الشحن والتوصيل، حتى دورات التدريب في  التجارة الإلكترونية التي خضعت لها تمت عبر تقنية البث المباشر على منصتي "تيلغرام" و"تيك توك " وتضيف "حنان" بدأ الأمر عندما قمت بإقتناء بعض الفساتين من موقع معروف للاستعمال الشخصي، أثناء فترة الحجر المنزلي، ولم يكن لدي اي غرض تجاري، أعجبت صديقاتي بالفستاتين وطلبن شرائها مني  بالفائدة، منذ ذلك الحين  اصبحت اتصفح مواقع البيع أونلاين والمتاجر الإلكترونية، للبحث عن اي منتوج سعره مناسب وعليه طلب، أقوم بشرائه وإعادة تدوريه بين الأهل والجران، استمريت على هذا الحال لفترة"."لحظة ادارك ان الاقتصاد الرقمي عالم مستقل بحد ذاته"تواصل المتحدثة  "في مرة من المرات وأنا أتصفح  منصة "تيك توك" قابلت إعلانا لأحد الشباب يقدم خدمة إنشاء البطاقة الذهبية للأشخاص  الراغبين في ذلك مقابل مبلغ مالي مقدر 1000دج،  تواصلت معه، وقمت بتفعيل البطاقة وشرح لي كيفية استخدمها ومزاياها، وهنا أدركت أن التجارة الرقمية عالم مكتمل ومستقل بحد ذاته، تستطيع العثور فيه على كل ما تحتاجه للإنطلاق في مشروعك الخاص، من مصادر تمويل سلع وزبائن،  شركات الشحن التوصيل، والأهم من ذلك  منصات رقمية للدفع الإلكتروني وتسديد الفواتير، وحتى الحملات الإشهارية للتسويق والترويج... كل هذه الأمور كان علي إستغلاها  والإستفادة من خدماتها وعروضها.قمت أولا بإجراء  عدة دورات تدريبية عن بعد في التجارة الكترونية والإقتصاد الرقمي، عبر منصات ووسائل التواصل الاجتماعي تعلمت من خلالها كيفية تحديد المنتجات التي سيقدمها متجري، واختيار الإسم المناسب للعلامة التجارية التي سأروج عن طريقها لسلعي، كذلك كيفية اختيار نطاق واستضافة المتجر الإلكتروني وبنائه وتصميمه بالإضافة إلى تحديد نظام الشحن والتخزين وتأمين المتجر الإلكتروني وتقنيات التسويق واستهداف الزبائن"... "بعدها مباشرة كانت الإنطلاقة، أنشأت متجري الإلكتروني الخاص بي لبيع العباءات  الخليجية والملابس الداخلية النسائية وأطلقت عليه اسم " hanna fachino" وتابعت تقول "تعاملت في البداية مع شركة الشحن للعباءات  الخليجية  من دبي، وشركة شحن للملابس الداخلية الخاصة بالنساء من الصين، قمت بالتواصل معهما عبر تيليغرام، وتم اتفاق بيننا على ثمن السلع، الكمية والنوعية وفاتورة الشحن، وتاريخ الإستلام، كنت احرص جيد في بداية مشروعي على أن تكون الشركة التي اتعامل معها مشهورة وكبيرة لها عملاء كثر من اجل تنجب التعرض للخداع والسرقة، لأن  كل معاملاتي المالية معهم كانت  تتم بطريقة رقمية بحتة عن طريق الدفع بالبطاقة الذهبية أو البنكية أو عبر منصات الدفع الإلكتروني، وكنت أشترط على شركة الشحن أن يكون لديها نظام تتبع الشحنات عبر الانترنت، حتى أستطيع عبره تتبع عملية الشحن سلعتي وطلبياتي من البلد الذي الى غاية تسلمها  بميناء الجزائر العاصمة... مباشرة بعد تسليم السلع تبدأ عملية التسويق والترويج  التي كانت بالنسبة لي أسهل من عملية شراء السلع والشحن والعثور على متعاملين موثوقين، خاصة وأني كنت أنظر إلى التعامل المالي الرقمي كمخاطرة كبيرة، أما تسويق المنتوج والترويج له عن طريق تصوريه وعرضه على صفحاتي التجارية كان أمر سهل وروتيني، على الرغم من مواجهتي لبعض المشاكل مع زبائني خاصة الذين يرفضون التعاملات المالية الرقمية ويشترطون دفع الثمن عند الاستلام، أو عدم امتلاكهم للبطاقة الذهبية و البنكية، و لكن أعتقد أن هذا الأمر سيزول مع الوقت.وأخيرا تقول محدثتنا "أنا اليوم من قريتي الصغيرة هذه أتعامل مع شركات عالمية من مختلف الدول، وأتواصل عن طريق المعاملات المالية الرقيمة مع أشخاص لا أعرفهم وتفصلني عنهم آلاف الكيلومترات، ومن مستودع السلع الصغير هذا بمنزلي أوزع و أسويق  ماركات العباءات الخليجية الى 58 ولاية."مزيان باية " بائعة البيض العضوي أونلاين ""باية" سيدة عزباء في 50 من عمرها، تقطن بقرية" أمخلاف "بولاية بجاية، لديها مزرعة صغيرة لتربية البط والدواجن، بدأت قصتها مع التجارة الإلكترونية بعد قرار صاحب البقالة الذي كان يسوق لها بيض مزرعتها بالسفر إلى فرنسا وإغلاق المحل.تقول باية " بعد غلق عمي عبد القادر المحل الذي كنت أبيع له بيض مزرعتي، أصبحت أوزع البيض على أهل القرية و الأقارب بالمجان... في إحدى المرات قامت بزيارتي ابنة أختي القاطنة بالجزائر العاصمة، من أجل قضاء بعض الأيام معي في المزرعة، كانت تحب أن تساعدني في أعمالي بالمزرعة وتلتقط الصور والفيديوهات وتنشرها عبر حساباتها على السوشل ميديا، حيث لاقت منشوراتها  استحسانا وتفاعلا كبيرا، الأمر الذي شجعني على الانطلاق في إنشاء حساباتي الخاصة على منصتي" الفايسبوك "تيك توك " أصبحت أنشر فيها روتيني اليومي في مزرعتي وكيفية الاعتناء بالدجاج وإطعامه وجمع البيض، عندما لاحظ المتابعون كمية البيض التي كما أجنيها من مزرعتي، بدأت تأتيني طلبيات من اجل شراء البيض العضوي... لم أكن على علم بوجود شيء يسمى البطاقة الذهبية، بمساعدة ابنة أختي قمت بتفعيل بطاقتي الذهبية، وغيرت اسم صفحتي على" تيك توك"، "فايسبوك" من صحفه شخصية إلى صحفية تجارية أسميتها" mes oeufs de ferme "وأصبحت فقط أقوم بتغطية الطلبيات القريبة من المنطقة التي أقطن بها، إلا أن تلقيت عرض من صاحب مطعم لتقديم الأكل الصحي بالعاصمة، بأن أكون الممول الأول لإحتياجات مطعمه من البيض العضوي، وهو من اقترح علي فكرة التعاقد مع شركات التوصيل، ومنذ ذلك الحين وأنا أبيع البيض العضوي أونلاين.مضيفة، اليوم لدي في مزرعتي أكثر من 200 دجاجة تنتج لي يوميا ما بين 180الى170 حبة بيض يوميا، أقوم بتسويقها عبر شركات التوصيل إلى العديد من  محلات  السوبرماركت بالعاصمة وبومرداس، تيزي وزو، وبجاية.قصص وأمثلة كثيرة عن نساء ريفيات من الأمهات وربات بيوت ماكثات بالمنازل، دون أي شهادة أو مستوى تعليمي، كانت التجارة الإلكترونية الملهم الأول لهن، ليصبحن خبيرات في مجال الإقتصاد الرقمي والتسويق الإلكتروني، برؤوس أموال ضخمة يدرنّها من المنزل عبر من منصات الرقمنة والدفع الإلكتروني.روبورتاج:  هدى بلقاسم

الجيل المخضرم ينافس جيل الألفية على المنصات الرقمية

إذا وجدت شخصا ذو مستوى عالي، أستاذا أو دكتورا، أو إطارا مرموقا يستعين بشخص أقل منه في المستوى، أو أصغر منه سنا، ليتمكن من الولولوج إلى بوابة إلكترونية أو منصة رقمية لاستخراج وثيقة ما، أو لملأ استمارة أو إيداع ملف عن بعد... فلا تستغرب ! إنه الجيل القديم، الذي يُطلِق عليه البعض إسم "الجيل الذهبي"، فكيف ياترى يتأقلم هذا الجيل مع الرقمنة ؟ هل اكتسب تقنيات الأنترنت وتحكم فيها؟ مامدى استعماله للمنصات الرقمية ؟ هل صحيح ما يقال عن تشبث هذه الفئة بكل ماهو ورقي ومطبوع ؟ عندما نتحدث عن الجيل القديم فنحن لا نتحدث عن كبار السن والمتقاعدين وحسب، بل نتحدث عن مواليد الخمسينات والستينات وشريحة معتبرة من مواليد السبعينات والثمانينات والتسعينات، ممن ولدوا ونشأوا في زمن غير زمن الانترنت، حيث لم تكن مواقع التواصل الإجتماعي، والهواتف الذكية والمنصات الرقمية موجودة، ويعيشون اليوم في زمن التكنولوجيا الرقمية والذكاء الإصطناعي... كقدماء الأساتذة وقدماء الإطارات في المؤسسات الإقتصادية والإدارات، وحتى بعض رجال الأعمال والمتعاملين الإقتصاديين الذين قضوا حياتهم يعملون ويتعاملون بالوثائق والمستندات... هؤلاء يمثلون الجيل المخضرم الذي عاش نصف حياته في زمن الورق، ونصفها الآخر في زمن الرقمنة... اليوم لاىيستغنون عن الوسائل والمعاملات الرقمية في حياتهم، وذلك في ظل اتساع مجال الرقمنة في الجزائر ودخول عدة خدمات رقمية حيز الخدمة، كاستخراج الوثائق الرسمية على غرار ما تقدمه وزارتي العدل والداخلية، أو المعاملات المالية كالدفع والسحب والتحويل المالي والتجارة الالكترونية. قدماء الإطارات والأساتذة الأكثر فعالية وقابلية للتحوّل الرقمي قد يعتقد البعض أن جيل الألفية هو الأكثر اندماجا في الرقمنة، بحكم أنه ولد ونشأ في زمن التكنولوجيا والحواسيب والهواتف الذكية، لكن الحقيقة غير ذلك، حسب خبير الرقمنة وتكنولوجيا المعلومات "يزيد أقدال"، الذي يجزم في تصريحات لـ "الحراك الإخباري" أن "الجيل القديم من الأساتذة والإطارات في مختلف الإدارات والمؤسسات يُعتبرون الفئة الأكثر قابلية للتحول نحو الرقمنة، والتعلم والتطور بحكم وظائفهم ومناصبهم، وظروف العمل التي تفرض عليها التأقلم مع كل ما هو جديد، حتى وإن لم يستجيبوا لها بصفة آنية، فإنهم سيندمجون فيها حتميا، عاجلا أو آجلا، وأكبر مثال على ذلك اندماج قدماء الأساتذة الذين اضطروا مع مرور الوقت إلى تعلم كيفية إدخال نقاط التلاميذ في المنصات الرقمية". كذلك الأمر بالنسبة لأولياء التلاميذ، وعددهم يقدر بالملايين، خاصة إذا علمنا أن أكثر من 11 مليون طفل متمدرس في مختلف الأطوار التعليمية لقطاع التربية، وجد أوليائهم أنفسهم مجبرين على تعلم دخول المنصة الرقمية لوزارة التربية، لاستيقاء المعلومات اللازمة، والحصول على قرارات التمدرس عبر التراب الوطني، والتي أصبحت تمنح حصريا من الأرضية الرقمية للوزارة فقط. في قطاع التعليم العالي وبعد أن كانت المنصات الرقمية موجهة للطلبة فقط، أطلقت وزارة التعليم العالي منصات رقمية مخصصة للأساتذة، ووجد قدماء الأساتذة أنفسهم يَلِجُون عالم الرقمنة من بابه الواسع، حتى يتمكنوا من التعامل مع طلبتهم، عبر المنصات الرقمية، وكذلك حجز الكتب والمراجع المختلفة عبر الأرضيات المخصصة لهذا الغرض في المكتبات الجامعية والوطنية. وفي هذا الإطار، كشف عبد الجبار داودي، مستشار مختص في الرقمنة والمنصات الإلكترونية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في اتصال مع "الحراك الإخباري" أن "الوزارة أطلقت منصات رقمية موجهة خصيصا للأساتذة، للتواصل معهم، وعلى سبيل المثال، أصبح بإمكان الأستاذ تقديم طلب للإستفادة من تربصات خارج الوطن عبر المنصة، بعد أن كان مجبرا على تحرير طلب مكتوب وتقديمه إلى القسم والمجالس العلمية للموافقة عليه، وكذا تسليم وثائق ورقية لإثبات توجهه إلى بلد معين لإجراء تربص"، مضيفا "أصبح الأستاذ اليوم يستطيع بكبسة زر واحدة أن يطلب هذا التربص بالخارج، كما يمكنه أيضا تتبع مراحل دراسة الملف، وطلب تجديد المنحة أثناء تواجده في الخارج دون العودة إلى أرض الوطن ودون التنقل إلى الوزارة مثلما كان جاري العمل به من قبل." يتضح لنا من خلال أراء الخبراء بأن الجيل القديم من الأساتذة الجامعيين وقدماء الإطارات في الإدارات والمؤسسات، اندمجوا في الرقمنة بكل سلاسة وسهولة رغم أنهم من جيل الورق، وذلك بفضل تواجدهم في محيط علمي ومهني وبحكم ممارستهم اليومية لوظيفتهم التي تفرض عليهم تحيين مهاراتهم ومعلوماتهم والتأقلم مع كل مع هو جديد. الأبناء وأعوان الإدارة مدعوين إلى مرافقة كبار السن لولوج المنصات الرقمية إذا كان الأمر هكذا بالنسبة لقدماء الأساتذة والإطارات الذين لا يزالون قيد الخدمة، فإن الوضع مختلف بالنسبة للمتقاعدين، وكبار السن، خاصة أولئك الذين لا يتحكمون في تكنولوجيا الانترنت والحواسيب والهواتف الذكية. وعن هؤلاء، يؤكد خبير الرقمنة وتكنولوجيا المعلومات "يزيد أقدال" أن مشكل عجز كبار السن والأشخاص الذين لا يتحكمون في تكنولوجيات الانترنت عن استخدام المنصات والبوابات الرقمية مطروح في كل البلدان، بما في ذلك المتقدمة، وليس في الجزائر فقط، ولذلك مهما بلغ مستوى الرقمنة لدى الدول المتقدمة نجدها تحرص على ترك هامش للفئات الذين لا يحسنون التعامل عبر الوسائل والمنصات الرقمية، حتى لا يتم تهميشهم وإقصائهم، ورغم ذلك ـ يضيف المتحدث ـ يبقى إندماجهم ليس بالمستحيل إذا حظي هؤلاء بمرافقة الأجيال الجديدة لهم، لتمكينهم من التسجيل وقضاء حوائجهم على المنصات والدفع آليا، ومن ثم تعليمهم تدريجيا" ولفت "يزيد أقدال" إلى أنه كلما كانت الخدمات الرقمية منتشرة أكثر وكلما تم الترويج لها، وكلما كانت المنصات سهلة الإستخدام كلما زاد انخراط كبار السن فيها، غير أنه من الصعب أن تكون خدمات رقمية حصرية لأن هذا يمكن أن يحرم هذه الفئات من الخدمات الرقمية، لذلك لابد من الإبقاء دائما على هامش لكبار السن". اندماج كبار السن، في عالم التكنولوجيا والرقمنة لا يزال محتشما ومحدودا على الفئات التي تملك مستوى علمي ومعيشي يمكنها من اكتساب التكنولوجيا واستخدامها، فمثلا من الصعب إقناع أكثر من 3 ملايين متقاعد أنهم يستطيعون سحب معاشاتهم عن طريق البطاقة البنكية أو البطاقة الذهبية دون الحاجة إلى التنقل لمراكز البريد، كما يصعب إقناعهم باستخدام البطاقة لدفع الفواتير أو تسديد ثمن مقتنياتهم في المحلات، ولكن الغالبية منهم يملكون بطاقة الشفاء التي تعتبر ضرورية بالنسبة بأصحاب الأمراض المزمنة والمتقاعدين، لاقتناء الأدوية القابلة للتعويض تلقائيا عند شرائها دون الحاجة إلى التنقل لوكالات الضمان الإجتماعي. من بين مجالات الرقمنة التي اندمج فيها كبار السن اندماجا كليا، رقمنة الحج، عبر بوابة إلكترونية أطلقها الديوان الوطني للحج والعمرة لتمكين الحجاج من التسجيل عن بعد في القرعة السنوية للحج، ومنصة رقمية لتمكينهم من اختيار التواريخ الأنسب لرحلاتهم، والإطلاع على البيانات المتعلقة بالإسكان، حيث صار بوسع الحاج أن يستخرج من بيته، تذكرة السفر، ويحجز غرفة سكنه وإقامته في البقاع المقدسة، والحصول على تأشيرة سفره، هذا بالإضافة إلى إطلاق بوابة الحج والعمرة "موبايل" التي يستطيع الحاج والمعتمر من خلالها الاطلاع على مختلف التوجهات والإرشادات التنظيمية والفقهية السلوكية الخاصة بمناسك الحج، وكما نعلم فإن أغلبية الحجاج الجزائريين هم من فئة كبار السن، وسواء كان الحاج يفعل ذلك بمفرده أو بمساعدة شخص آخر فإنه يكون قد استفاد من التسهيلات التي تتيحها الرقمنة، وهو الحال بالنسبة للحاج علي من الأخضرية بولاية البويرة الذي أكد لنا أنه اعتمد على أبناءه للتسجيل في بوابة الحج، وفي منصة "نسك" التابعة للديوان الوطني للحج والعمرة، وتمكن من القيام بكل الإجراءات الضرورية.وهكذا، بشكل أو بآخر، يستفيد كبار السن من الرقمنة بشكل غير مباشر، وذلك بمساعدة أعوان الإدارة، أو أبنائهم أو أحفادهم، بإمكانهم التسجيل في الحج عبر بوابة إلكترونية، تحويل الأموال عن بعد، التواصل مع أبنائهم وأحفادهم عن بعد، حجز التذاكر عن بعد، الحصول على التأشيرة ...إلى غير ذلك، رغم أن فئة قليلة منهم يستطيعون ذلك بمفردهم. ويؤكد خبير الرقمنة يزيد أقدال على ضرورة مرافقة الأبناء والأحفاد وكذا أعوان الإدارة لكبار السن عندما يتعلق الأمر بالتسجيل على البوابات الإلكترونية، لتمكينهم من قضاء حوائجهم والإستفادة من الخدمات المقدمة عليها. ومن بين الوسائل الرقمية التي لقيت رواجا وسط كبار السن في الجزائر، الساعات الذكية التي عادة ما يقتنيها الأبناء لآبائهم، خاصة المصابين بأمراض القلب والضغط الدموي، من أجل تسجيل البيانات الصحية، قياس ضربات القلب، والضغط، وتدفق الدم، حيث أنها تصدر إنذارا فور رصدها ضربات غير منتظمة، غير أن هذا النوع من الساعات ليست متاحة للجميع، بحكم أنها باهضة الثمن.في النهاية، سقط الإعتقاد السائد بأن الأنترنت وسيلة مخصصة للشباب فقط، وبأن الجيل القديم وكبار السن غير مؤهلين لولوج العالم الرقمي، فقد اندمجوا فيه أكثر مما كان متوقعا، مما جعلهم أكثر فاعلية وإنتاجية ووفر لهم حياة رغدة ومريحة.  روبورتاج: جميلة بلقاسم