InnovestNews - فرنسا تستعمل معهد العالم العربي لاستفزاز الجزائر

فرنسا تستعمل معهد العالم العربي لاستفزاز الجزائر

منذ 5 أشهر|رأي من الحراك



كتبنا اكثر من مقال في موقع الحراك الاخباري على اصرار النظام الفرنسي على التهجم على الدولة الجزائرية بمناسبة او من غير مناسبة كما اكدنا في كل ما نشرناه بان الكلام عن التهدئة و التوقف عن الشتم و قلة الادب من طرف الحكومة الفرنسية و إعلامها مجرد كلام لا اساس له من الصحة و بان من يتحدث عن "انفراج قريب" سواء في فرنسا او عندنا في الجزائر في العلاقات الثنائية بين البلدين يبيع في الحقيقة "الريح في البريمة"و لا يفقه شيئا في منطق العلاقات الدولية. 

ينظم "معهد العالم العربي" institut du monde arabe في باريس يوم الثلاثاء المقبل يوما خاصا لدعم الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال المسجون في الجزائر بسبب تصريحات خطيرة ادلى بها بخصوص عدم سيادة الجزائر على بعض مدنها الغربية و مثل هذه التصريحات تقع تحت طائل القانون الجزائري. 

و من المعروف ان دار النشر Gallimard الفرنسية تسيطر سيطرة شبه كاملة على هذا المعهد الذي يديره الاشتراكي جاك لانغ المعروف بعلاقاته المشبوهة مع المغرب منذ ألف عام، و من المقرر ان يحضر هذا الحدث كوكبة من الكتاب لم يكشف معهد العالم العربي عن اسمائهم. 

من الواضح ان فرنسا (لا يقتصر الكلام عن تيار اليمين بل لا بد من ادماج بقية التيارات لان علاقات فرنسا الخارجية يحكمها منطق الدولة و لا يحكمها منطق التيار و هذا امر تحتاج النخبة في الجزائر ان تفهمه جيدا و ان تبني عليه التحليل) تصر على استفزاز الجزائر و ترفض تطبيع علاقاتها مع بلدنا على اساس من الاحترام المتبادل و وفقا لمنطق رابح رابح و ما تنظيم هذه التظاهرة الثقافية في شكلها الخارجي و السياسية في مضمونها الداخلي إلا دليل آخر يؤكد بان "المصالحة" لم يحن وقتها بعد. 

ان بناء الجزائر علاقات مع دول تحترم السيادة الجزائرية و تاريخها و لا تدوس على مصالحها العليا متوفر و قد نجحت الدولة في ظرف قصير جدا توقيع اتفاقيات مع دول مثل إيطاليا، قطر ، تركيا، الولايات المتحدة الأمريكية، روسيا، الصين و الهند و القائمة مفتوحة لكل الدول التي تقبل التعامل معنا بمنطق الدولة و ليس بمنطق المستعمرة القديمة. 


احمد العلوي


كتبنا اكثر من مقال في موقع الحراك الاخباري على اصرار النظام الفرنسي على التهجم على الدولة الجزائرية بمناسبة او من غير مناسبة كما اكدنا في كل ما نشرناه بان الكلام عن التهدئة و التوقف عن الشتم و قلة الادب من طرف الحكومة الفرنسية و إعلامها مجرد كلام لا اساس له من الصحة و بان من يتحدث عن "انفراج قريب" سواء في فرنسا او عندنا في الجزائر في العلاقات الثنائية بين البلدين يبيع في الحقيقة "الريح في البريمة"و لا يفقه شيئا في منطق العلاقات الدولية. 

ينظم "معهد العالم العربي" institut du monde arabe في باريس يوم الثلاثاء المقبل يوما خاصا لدعم الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال المسجون في الجزائر بسبب تصريحات خطيرة ادلى بها بخصوص عدم سيادة الجزائر على بعض مدنها الغربية و مثل هذه التصريحات تقع تحت طائل القانون الجزائري. 

و من المعروف ان دار النشر Gallimard الفرنسية تسيطر سيطرة شبه كاملة على هذا المعهد الذي يديره الاشتراكي جاك لانغ المعروف بعلاقاته المشبوهة مع المغرب منذ ألف عام، و من المقرر ان يحضر هذا الحدث كوكبة من الكتاب لم يكشف معهد العالم العربي عن اسمائهم. 

من الواضح ان فرنسا (لا يقتصر الكلام عن تيار اليمين بل لا بد من ادماج بقية التيارات لان علاقات فرنسا الخارجية يحكمها منطق الدولة و لا يحكمها منطق التيار و هذا امر تحتاج النخبة في الجزائر ان تفهمه جيدا و ان تبني عليه التحليل) تصر على استفزاز الجزائر و ترفض تطبيع علاقاتها مع بلدنا على اساس من الاحترام المتبادل و وفقا لمنطق رابح رابح و ما تنظيم هذه التظاهرة الثقافية في شكلها الخارجي و السياسية في مضمونها الداخلي إلا دليل آخر يؤكد بان "المصالحة" لم يحن وقتها بعد. 

ان بناء الجزائر علاقات مع دول تحترم السيادة الجزائرية و تاريخها و لا تدوس على مصالحها العليا متوفر و قد نجحت الدولة في ظرف قصير جدا توقيع اتفاقيات مع دول مثل إيطاليا، قطر ، تركيا، الولايات المتحدة الأمريكية، روسيا، الصين و الهند و القائمة مفتوحة لكل الدول التي تقبل التعامل معنا بمنطق الدولة و ليس بمنطق المستعمرة القديمة. 


احمد العلوي

تاريخ Feb 13, 2025